هل بساطة العقل, مكروه؟!!
✝ هل بساطة العقل مكروه؟؟!!
✝ نعم .. بساطة العقل مكروه, وغير مرغوب في وجودها وسط أبناء النور!!
☘ البساطة لا تعني: عدم تميزنا لإيماننا وسط خضم من الأيامن الآخرى والتي تظهر تشابه لما لا يتشابه أبداً.
? البساطة لا تعني: أن نقبل كل ما يقال، بحجة أن الروح واحد لجميع الداعين بأسمه.
☘ البساطة لا تعني: أن نقبل إيمان مختلف عن ما بشرنا به، لأن الهراطقة أيضاً مؤمنين!!
? البساطة لا تعني: أن نقبل كل كلام دون النظر لشخص المتكلم!! لأن ليس كل كلام الهرطوقي خطأ، فهو يتمتع بوجهة نظر صحيحة في بعض الأمور الروحية والمنطقية أيضاً، ومع هذا الكنيسة ترفض كل ما يقول، ولا تقبل منه شيئاً!!
☘ البساطة لا تعني: أن تقبل قول لا يتطابق مع الفعل والتصرف السلوكي, لأن قوة الحياة تنتقل في كنيسة مستقيمي الرأي بالأختبار المطابق لحياة الآباء الذين تمتعوا بذات العطية بالروح القدس منذ البدء.
? البساطة لا تعني: عدم الدفاع عن ما تعتقد إن هجم المتشككين لفرض ظنونهم الهادمة.
☘ البساطة لا تعني: عدم الأهتمام بالتدقيق المفروض في تفسير الظواهر الروحية الخارقة كالمعجزات, كسردنا لمعجزات وآيات عجائب .. متوهمين.
? البساطة لا تعني: عدم رؤية الهدف المرجو, وعدم المحاولة المستمرة لأفراز جانباً كل هدف غاش.
☘ البساطة لا تعني: أهمال التدريب الروحي المستمر لأصابة الأهداف المنشودة بدقة الأفراز الروحي المطلوبة.
? البساطة لا تعني: عدم الصبر على تدريب التسبيح والصلاة والقراءة الروحية للأنجيل وسير الأباء القديسين وكتاباتهم الحافظة لأستقامة فكر الخلاص.
☘ البساطة لا تعني: عدم الصبر لقراءة رسائل بولس الرسول بتمعن وبوعي وبسؤال دائم لرب الحكمة، ولكل من أعطانا الله من مرشدين حكماء بحسب أسمه.
? البساطة لا تعني: الوقوع ضحية لفلاسفة التدين المرائين بخلط الإيمان بفلسفة الناس.
☘ البساطة لا تعني: عدم أكتشاف خداع الهادمين للإيمان المستقيم، عن طريق حيلتهم الماكرة بتفكيك معاني الإيمان بعضها عن بعض ليسهل تشويهها وهدمها في الحياة المستقيمة, كمحاولتهم مثلاً لتفكيك أواصر الإيمان بتفرقته عن العقيدة, علماً بأن وحدة الإيمان مع العقيدة, لا يمكن تفكيها مهما حاول المرائين ذلك, فلا وجود لإيمان دون عقيدة, ولا عقيدة دون هبة الإيمان وعطيته الثمينة.
? البساطة لا تعني: أن أتفق مع كلام وأفكار مجردة بسيطة، دون أن أتلامس مع قوة حياة تسلم لي المعني المرجو بقوة الروح والجسد معاً، لتحمل لي قوة الروح الحقيقي المغير للسلوك والفكر معاً، لأرى حياة حقيقية بعيني وألمسها بيدي.
☘ البساطة لا تعني: الكسل والتراخي عن الصلاة والطلبة ودراسة كلمة الحياة كمتأنتخين العالم. (الروحاني المتأنتخ)! وللأسف هذا نوع من التكاسل واللامبالاة الروحية المكروه, التي تنجس النفس بأمراض شته من الغيرة والحسد ورياء المحبة وحقد غلاظة القول ….. إلخ.
? البساطة لا تعني: الدروشة بهطل العقل وتعطيله، لنلف الرأس يميناً وشمالاً فلا نفهم ما يقال.
☘ البساطة لا تعني: أهمالنا لما لا نفهم، بل تعني المحاولة الجادة المستمرة لنفهم ما قد تعثر علينا إدراكه.
? البساطة لا تعني: أن نعيش لاطائفين (غير منتمين لجماعة معينة)، أعتقاداً بأن الأرثوذكسية مجرد طائفة, فندعو لدمج الحق بالباطل بدعوة كاذبة من ضرورة الحب للجميع!
☘ البساطة لا تعني: أن يكون لنا مخ الأطفال!
? البساطة لا تعني: الهرب من المواجه بالحق وبالعدل وبالمحبة الغير هادمة لصحة حياة الكنيسة.
☘ البساطة لا تعني: أن لا ننمو وبأستمرار في الروح، وإلا هلكنا ومتنا ببساطتنا المميتة.
——————
ولمتابعة النقاط الإيجابية التي للبساطة
كما ظهرت بجلاء تام في حياة السيد المسيح
وكما شدد عليها بولس الرسول!
↓↓ أضغط على الصورة ↓↓
Share this content:
إرسال التعليق