كيف يعيش الإنسان صورة الله؟
يشرح المهندس مجدى أنيس رسالة هامة للقديس بابا صادق, رسالته الأولى لأبنته الروحية فلورا ليجيب عن تساؤلاتها بخصوص الصورة الإلهية التى خلق عليها الإنسان. وكيف تتذوق مفاعيلها؟
ويلفت إنتباهنا م . مجدى لعدة نقاط هامة جداً يجب علينا تداركها والأنتباه لها, إن أردنا معرفة حقيقة الحياة الروحية العملية التى كانت لبابا صادق. منها على سبيل المثال وليس الحصر:
– التفرقة الواضحة جداً بين العقل والقلب, فالعقل هو الفكر والمخيلة, أما القلب فهو مركز العواطف والأحاسيس, يا أبنى أعطنى قلبك!
– هو الذى أحبنا أولاً, أما حبنا نحن له فهو إنعكاس لحبه.
– إستحالة سيطرة المخاوف علينا, فكيف تحصرنا المخاوف؟ وينتابنا الملل, ويعقد بنا التردد, إن أحببنا الرب من كل القلب ,وأسلمنا له الإرادة!
– حيث يكون الله تكون صورته, لذا فمصيرنا المعلن هو إليه فى مجده.
– يتلذذ الله برؤية ذاته فينا.
– لا يمكن فصل الصورة عن الأصل أبداً, ولا يوجد شئ على الأرض يستطيع ذلك.
– ولكن الصورة مازالت تتمتع بحرية الإرادة كخالقها, فهى الوحيدة التى تستطيع أن تتحول عن أصلها بأرادتها وحدها!!
– إلا أن الله لا يتركها أبداً, بل يزيد من طلب عودتها, بكل محبة فيزيد من حنوه عليها, فيعمل على تقوية إرادتها الضعيفة, مستخدماً كافة الوسائل ليحميها فى طريق عودتها إليه, فهى مسرته وعمله الوحيد.
لسماع المحاضرة:
Share this content:
إرسال التعليق