رؤية مستيكية (سرائرية) لبابا صادق تجمع بين الحزن على الخطية والفرح بالخلاص!
رؤية مستيكية (سرائرية) لبابا صادق
تجمع بين الحزن على الخطية والفرح بالخلاص!
↓↓ لسماع المحاضرة ↓↓
فى خطاب بابا صادق الثانى لفلورا, يستكمل حديثه الأول, فيجيب على تساؤل أخر لها – كيف يجمع الإنسان بين الحزن على الخطية والفرح بالخلاص؟
وفى شرح مضمون الرسالة يوضح المهندس مجدى أنيس نقاط دقيقة جداً يجب الأنتباه إليها:
– الجسد لم يتجدد بعد, لذا فهو معرض للسقوط فى الخطية, أجسادنا لم تفتدى بعد, فهى مازالت تنتظر التجديد الكامل فى المجئ الثانى.
– تقديس وإعانة الروح القدس للجسد لينمو لملء الله, لا يمنع الجسد نفسه للتعرض للضعف والسقوط فى الخطايا.
– هذا المنهج يختلف إختلافاً واضحاً عن المنهج الإفلاطونى الذى يحتقر الجسد ويعتبره سجناً.
– شكراً للنعمة التى حررتنا وجددتنا, فلا نعرف وجوداً لنا إلا فيها.
– تتوارد خواطر الماضى لأذهاننا متلمسة متخفية فى بعض ما قد جاء بالكتاب المقدس, لتجدها فرصة سانحة لمهاجمتنا.
– تذكر الخطية المحزن المجلب لليأس لا وجود له فى حياتنا, لأن دم المسيح يطهر من كل خطية, فنسمع النبى الذى قال: “خطيتى أمامى كل حين“, هو نفسه يكمل مبتهجاً: “تسمعنى سروراً وفرحاً, فتبتهج عظامى المتواضعة, أمنحنى يا رب بهجة خلاصك“.
– إلا إن وعينا بأننا كنا خطاه ورُحِمنَا، فى صحواً دائم ويقظ, فلا تقدر أن تعود الخطية مرة أخرى تتخفي وتتسرب إلى حياتنا.
– قيام الخطية أمامنا كل حين كقول النبى, هو الحافز المستمر الذى يدفعنا للتشبث ببهجة الخلاص الذى لنا فى صليب الفادى.
– فلنشكر الخطية المغلوبة والنعمة المنتصرة, والموت المهزوم والحياة الغالبة, فلنا نحن المخلصين فيه, فرح وبهجة دائمةً, ونرى فيه فى ذات الوقت الخطية والموت مهزومين. تذكار الخلاص والغلبة.
– وبكل ما سبق ولننتبهه “بكل ما سبق“ نستطيع أن نردد مع الرسول بكل ثقة “أولاد الله لا يخطئون“!!
– وهكذا يأتى لإجابة سؤال عن الجهاد وقوة الروح ومجده فينا, وعيد الصعود كبداية حقيقية للجهاد الروحى!!
– وإجابة سؤال ثانى عن العلاج الروحى لسطحية عصر التكنولوجيا والفيس بوك وأضراره وعلاجه فى الحياة المسيحية.
Share this content:
إرسال التعليق