قيامة المسيح فينا
رسالة القوة والمجد بالتوبة وقوة عمل الروح القدس داخلنا, لنتذوق دائماً نصرة قيامة المسيح فينا, في حياتنا كلها وفي كل ما تمتدّ إليه أيدينا, هذه هى رسالة نصرة القيامة في حياتنا, يقدمها لنا المهندس مجدي أنيس, كما كانت بالضبط في حياة القديس بابا صادق روفائيل.
– مرحلة غربتنا على الأرض نقضيها بين التوبة والتعزية, وقوة عمل الروح القدس فينا.
– علاقة الأبوة بالبنوة هي الخروج عن الذات للآخرين, وهي علاقة روحية عالية جداً.
– حديثنا هو عن قيامة المسيح فينا, وهو حديث هام جداً لبابا صادق عن بركات القيامة والصعود العملية, التى تمت فينا بالروح القدس, لتثمر في حياتنا جميعاً.
– فجلوس المسيح عن يمين الله الآب, هو جلوس بشريتنا بالحق عن يمين القوة والمجد, فلا يحسب هذا الجلوس مجرد حدث وأنتهى, لأنه هو بالحقيقة جلوس دائم لبشريتنا جميعاً عن يمين النصرة والقوة, فتحسب لنا كحياة عملية نذوقها بالفعل والقوة والواقع في كل يوم متجدد فى حياتنا فيه بالروح القدس.
– وبابا صادق كأب حقيقي في المسيح يسوع, حريص دائماً على ردّ كل المجد والكرامة والقوة, التي يتمتع بها في حياته, إلى أصلها في المسيح يسوع فيبدأ بمخاطبة أبنته في الروح هكذا:
“سامحي يا أبنتي هذا الخاطئ, الذي تدعينه بالنعمة أباكِ, كما أدعوكِ بالنعمة أبنتي, فبالطاعة للنعمة صرتِ بنتاً, وبالحب في النعمة صار المسيح فيا أباً, حتى تنمو أنتِ كبنت النعمة بالطاعة إلى ملء قامة المسيح المحبة. فغاية حب الأب لأبنته أن تكون صورة مجده وحبه, فمجدي وحبي هو المسيح, وهكذا صرتِ واحداً فيه. وبذلك تحققت أمنية الله الآب لأبنته, ولأننا قد أصبحنا فيه واحداً بالحقيقة, فقد فَنِينَاَ فيه ولم يعد في الوجود سواه.“
لسماع المحاضرة كاملة:
Share this content:
إرسال التعليق