الذي يحبه الرب يؤدبه!!
يشرح المهندس مجدى أنيس خطاب لبابا صادق لأبنته فى الروح فلورا, يعالج به نفس أحتياجاتنا المعاصرة وسط صخب ضيقات العالم الحالية, التى تحسب لنا كآلام من أجل أسم المسيح.
الجزء الأول من الخطاب يعالج القلق الذى ينتابنا عندما ننفصل عن مصادر مسببات نمونا الروحى, بدواعى سفرنا مثلاً بعيداً عن البيئة الروحية المنشئة لحياتنا فى المسيح يسوع.
الجزء الثانى عبارة عن إجابة على سؤالان يخصان إيضاح مفاهيم روحية لآيات الأنجيل التى لها دوراً هاماً فى تشكيل إتجاهات نمونا الروحى.
– الهدف من السفر أو من الدواعى التى تؤدى إلى إنفصالنا عن مصادر نشأتنا الروحية بالجسد, هو تعليمنا الأتصال المباشر بالروح, لنعتمد على وجود الروح فينا وفى أبائنا الروحين, لنجتمع جميعاً فى الروح الواحد باللقاء الروحى. فنتعلم كيف ينقل لنا الروح طعامنا بالروح.
– الغرض الأول: من فصلنا بالجسد عن مصادر نمونا الروحى هو تحقيق الحياة الروحية المباشرة دون أى وساطة بيننا وبين الحبيب.
– الغرض الثانى: أن يصبح الأنسان بركة للأخرين, حيثما يتواجد وينتقل بسفره إلى مكان آخر, يحتاج لتواجده بالجسد فيه, لأجل إنتشار البشارة بملكوت السموات.
– الغرض الثالث: هو ترجمة أحساسنا بعمل الله لشكر لتمجيد أسمه.
– السؤال الأول: أع 9:( 16 لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل أسمي.)
– السؤال الثانى: عن التأديب عب 12:( 4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية 5 وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب ولا تخر اذا وبخك. 6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين.فاي ابن لا يؤدبه ابوه. 8 ولكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون. 9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم.افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا. 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم.واما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. 11 ولكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن.واما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام. 12 لذلك قوموا الايادي المسترخية والركب المخلعة 13 واصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى.)
– تعليق من الأستاذ/ عماد فرح, عن التأديب الذى صار لنا, بأجتيازنا لأتعاب كثيرة بمعونة الرب.
لسماع المحاضرة:
Share this content:
إرسال التعليق