×

القديس بشنونة

القديس بشنونة

القديس بشنونة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اليوم الأول من شهر يونيو، بذكرى استشهاد القديس بشنونة.

«بشنونة» اسم قبطي معناه البشارة، أو «الفرحة للكنيسة والناس» وحسب السنكسار، فقد عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى، من القرن الحادى عشر أى عام 1164، وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى أيام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين.

في هذا العهد انقسمت فيه البلاد، ودارت المعارك، بين رجال الأمير “ضرغام”، ورجال الوزير “شاور”، الأمر الذى أدى إلى نهاية حكم الأسرة الفاطمية لمصر، وفى هذا العصر أحرقوا مصر، ومساكن الأقباط فيها، وفي أواخر القرن الثاني عشر، وفي فترة حكم الفاطمين، كانت تقام احتفالات فى جميع الكنائس فى مصر ابتهاجًا بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر.

وحدث أن الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه، للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها، ليعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا.

ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مارجرجس بفم الخليج «الكوبرى» وحاليًا هى منطقة فم الخليج.

وتحرش بعض الجنود بالراهب بشنونة، عندما شاهدوه حاملًا الصليب، على صدره كعادة الرهبان والأقباط وبدأوا بالسخرية منه، ومن ملابسه والاستهزاء به، بغرض الترفيه من شدة الحرب.

ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه، وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره، وهزأوا به وبصقوا فى وجهه وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية.

فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهدًا بآيات الشفاء، والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت، واستمروا فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل!!

ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافره، فاستهزء هو بهم، فخلعوا أظافر يديه وقدميه، وهو فرحا متحملًا العذابات، حتى رحل عن العالم فى 1 يونيو.
صلاته تكون مع جميعنا. آمين.?

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed