×

كيف نشهد للمسيح أمام العالم وأبناء العالم

كيف نشهد للمسيح أمام العالم وأبناء العالم

صورة-م-مجدى-انيس-يفسر-سفر-الؤيا1-150x150 كيف نشهد للمسيح أمام العالم وأبناء العالميصحبنا م. مجدى أنيس فى رحلة اختبارية عبر رسالة بابا صادق الثالثة إلى إبنته الروحية، يشرح فيها كيف أرتبط عمل الروح القدس بنعمة السلام، التى تؤهلنا للشهادة للمسيح أمام العالم وأبناء العالم.

– لا يكفى أن نعيش نحن فى سلام الروح، بل يجب أن يفيض منا وعنا للأخرين.

– لا يوجد عطية فردية، فكل العطايا لبناء جسد المسيح. كما أكدها بولس الرسول. أف 4

– إن فرحه وسلامه الذى يملء قلوبنا، لا يمكن أن ينزع منا بحسب وعده ولا للحظة واحدة ولا طرفة عين.

-الذى معنا أقوى من الذى علينا.

– السلام هو الله، ولا سلام سواه.

– سلامى لا ينزع منكم، أى أن المسيح لا ينزع منكم.

-لا يجوز لنا مطلقاً أن نقول إنى قد فقدت سلامى، لأن سلامى هو هو المسيح الذى يملأ قلبى.

– شعور الإنقباض والضيق للنفوس التى قد أشرق فيها المسيح بروحه, هو شعور طبيعى عندما تريد وترغبت فى صحبة العالم الباطلة.

– هذه النفوس المقدسة بروح الرب تسبح فى النور الإلهى المفعم بالرجاء والمواعيد والبهاء والسعادة.

– لينتابها الضيق وإلانقباض إذا سمحت لنفسها بأن تجد لذتها فى صحبة العالم المظلم الباطل.

– لم يقل بأن العالم فى ذاته مظلم. بل النفس البشرية هى التى تترك نفسها لصحبة العالم المظلمة.

– روح العالم روح كاذب مضاد لروح المسيح بكل المعانى للمضاداه.

– وهنا مجال خصب للعدو لكى يلقى سهامه معثرة لتلك النفس، فيوهمها بأنها فقدت سلامها. وهنا يحدث إلاضطراب وإنتصار العدو فى هجومه.

– أما السلام فيملء القلب، فالمسيح وروحه لم يتخلى عن النفس، ولم يتركها ولو للحظة واحدة.

– لابد لنا ان نتأكد من ان سهم الكذب فقط هو الذى ينفذ لداخل نفوسنا بسماح منا بتصديقنا لكذبه، اما العدو فليس له نصيب فى نفوس أبناء المسيح.

– سؤال عن معنى (فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن وتتمخض معاً إلى الآن ……. وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا نئن فى أنفسنا متوقعين التبنى فداء أجسادنا) رو 8: 23,22.

– خلاص الإنسان هو خلاص للعالم كله.

– عندما يسبح الإنسان الخليقة كلها أيضا تسبح.

– نحيا لخلاص العالم، لنربح أبن العالم أو بنت العالم للمسيح. وليس المهم هو التصميم على إقناع محديثينا، بل الهدف هو تعزيته أنفسنا معاً بكلام النعمة.

– فبقدر النعمة المعطاة لنا يكون الهجوم علينا. ومن يعطى كثيراً يطالب بأكثر.

– هو الذى يحارب عنا، لذا لا نندم على الظروف التى أدت إلى إشعال حروب المقاومين، لأن أعدائنا لا يقدرون أن يقاوموننا، لأن الحرب للمسيح.

– المواهب وتنوعها حسب قياس كل نفس.

لسماع المحاضرة:

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed