×

زمان نِعم خروف الفصح

زمان نِعم خروف الفصح

زمان نِعم خروف الفصح

↓↓ لسماع المحاضرة ↓↓

Magdi_anis زمان نِعم خروف الفصح السنة الجديدة لنا هي رؤية يوم الرب في الافخارستيا, حيث الخروف المذبوح قائم, فالقداس الإلهي هو زماننا الحقيقي, وزمان النعم الفائقة لكل من قبل عطية السماء التي لخلاص نفوسنا وأجسادنا.

وفي السنة القبطية الجديدة, يشرح لنا المهندس/ مجدي أنيس رسالة مناسبة تؤكد ذات المعنى الذي قصده بابا صادق, بأن زماننا الجديد الذي لا ينتهى هو القداس الإلهي, الذي يقدم لنا الخروف المذبوح لخلاصنا بنعم سمائية فائقة لا ينتهي تجديدها إلى الأبد.

هذة النعم هي جواهر المعرفة الروحية الحقة, والتي بمحبتها الصادقة لجنسنا, تترك الوقت الكافي لنا لنلتقطها من أعماقها, لنجتذبها روحاً وقوة خاصة لنا تقدر أن تخلص للتمام, لكى نسترسل في أفاقها لننعم بهذة الأفاق, وما تنطوى عليه من حلاوة ومشتهيات.

وفي أعماق هذة الأفاق السمائية التى لم تخطر على قلب بشر, نذوق لذة الأختطاف الروحي الموهوب لنا بالقداس الإلهي, فهو بالحق أعلان الحياة السمائية على الأرض, فنحسب كالقائمين في السماء, وهذا هو حقنا القائم لنا دائماً في المسيح.

وبالرغم من أن الحياة الروحية تبدأ مع الآباء المرشدين, إلا إنها تنمو إلى علاقة حقيقية مع الآب الوحيد التي تصير نفوسنا إليه فهو خلاصنا الوحيد, فمحبة القريب الذى نراه, تنمو إلى محبة الله الذي لا نراه, لكي نتمتع جميعاً برؤية سمائية لعطايا التجديد, التى تعمل لخلاص نفوسنا ولوحدة الكنيسة في ذات الوقت, لنؤهل جميعاً لذات العطية الواحدة, كأعضاء مغروسة في جسد المسيح, لننمو ونعمل بهرمونية الجسد الواحد.

وهكذا ننسى دائماً ما وراء لنمتد إلى ما هو قدام, فننتقل من روحيات إلى روحيات, من قبل الروح القدس الذى أرتضينا أن نغلق على نفوسنا فيه. وهذا يصبح للجميع كحق وحقيقة.

لذا فهو موهوب لكل إنسان لا يجد العالم فيه نصيب!!

فينعم الجميع كلاً بحسب طاقته وبقدر ما يقبل, أما من يرفض يحرم نفسه بنفسه من مجد أبدي مدعواً إليه.

– نلاحظ هنا أن لفظ نقبل أو القبول لفظ متكرر جداً في كل كتابات بابا صادق, ليؤكد به حق الجميع بلا تفرقة ولا تمييز في العطية السمائية لكل من يقبل ليجتذب له روحاً جديداً, ليتمتع بالمواهب الدائمة التى يفيضها الروح القدس علينا بسخاء نعمته.

مداخلة للمهندس/ عادل مسيحة توضح مدى قوة علاقة نفس بابا صادق بعريسها المسيح, ليؤكد ضرورة المشغولية الدائمة بالحبيب.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed